في مشهد بات مألوفًا مع نهاية كل موسم، تلوح في الأفق وداعات مؤثرة لنجوم صنعوا مجدهم في الملاعب الأوروبية، وأبرزهم هذا العام الكرواتي لوكا مودريتش. اللاعب الأسطوري لريال مدريد، والذي يخوض حاليًا آخر بطولة له بقميص النادي الملكي، قد تكون أي مباراة قادمة في الأدوار الإقصائية من كأس العالم للأندية هي الأخيرة له، في حال لم يواصل الفريق طريقه نحو اللقب.
وما يلفت الانتباه، أن مودريتش، رغم بلوغه 39 عامًا، هو اللاعب الوحيد في تشكيلة ريال مدريد هذا الموسم الذي لم يتعرض لأي إصابة، في تجسيد حي لعبارة "مصنوع بطريقة مختلفة".
على الطرف الآخر من القارة، ودّع الأرجنتيني أنخيل دي ماريا الملاعب الأوروبية بعد إقصاء فريقه بنفيكا على يد تشيلسي في ثمن نهائي كأس العالم للأندية. صاحب المسيرة الحافلة مع ريال مدريد وباريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد، قرر العودة إلى ناديه الأم روزاريو سنترال، في لحظة رمزية تعكس نهاية فصل طويل من التألق في القارة العجوز.
بينما سيوقع لوكا مودريتش مع اسي ميلان في رقصة ربما هي الأخيرة في اوروبا استعداداً لمشاركة أخيرة مع كرواتيا في كأس العالم للمنتخبات امريكا 2026. لوكا اخاار ميلان كي يتفادي اي احتمالية لمواجهة ريال مدريد في تعبير عميق عن حب اللاعب للنادي.
تعليقات
إرسال تعليق