كوبي ماينو يعيش مرحلة حاسمة في مسيرته مع مانشستر يونايتد، حيث لم يحسم بعد مستقبله، في وقت تتابعه فيه عشرة أندية كبرى من إنجلترا وأوروبا عن قرب. اللاعب يُعد من أبرز المواهب الصاعدة في النادي، ويملك إمكانات كبيرة تؤهله ليكون عنصراً أساسياً في خط الوسط أو حتى على الأجنحة.
التفريط في ماينو قد يشكّل خطأً استراتيجياً لإدارة مانشستر يونايتد، خاصة وأن مدرب الفريق نفسه مهدد بالرحيل إذا لم تتحسن النتائج. لذلك، يبرز الرأي القائل إن رحيل لاعب شاب بهذا المستوى سيكون خسارة مزدوجة، ليس فقط للفريق بل أيضاً لمستقبل مشروعه الكروي.
الإدارة مطالبة بفرض استمرار ماينو ومنحه مساحة أكبر لإثبات نفسه، فهو لاعب متعدد الأدوار وقادر على تغطية أكثر من مركز. وفي حال رحيله، سيكون على النادي مواجهة فراغ يصعب تعويضه سريعاً، ما قد يُفسَّر كفشل في رؤية المدرب أوموريم وقدرته على استثمار المواهب الواعدة.
تعليقات
إرسال تعليق