قضية أدريان رابيو بدأت تأخذ بعدًا مثيرًا داخل أروقة أولمبيك مارسيليا، بعدما انقسمت الآراء بين غرفة الملابس، المدرب، والإدارة. فحسب التقارير، العديد من اللاعبين يتمنون عودة رابيو إلى الفريق ومنحه فرصة جديدة، لما يتمتع به من خبرة وإمكانيات قادرة على مساعدة النادي في موسم صعب.
المدرب الإيطالي روبرتو دي زيربي صب الزيت على النار حين خرج في مؤتمر صحفي مؤكدًا أنه ينوي إعطاء رابيو فرصة ثانية لإثبات نفسه. هذا الموقف اعتُبر مفاجئًا وغير متوقع من إدارة مارسيليا، التي كانت قد وضعت اللاعب بالفعل في السوق وفتحت باب المفاوضات مع أندية مهتمة بضمه.
هذا التباين في الرؤية بين الإدارة والجهاز الفني قد يتحول إلى أزمة داخلية، خصوصًا أن دي زيربي يبدو مصرًا على موقفه. وإذا استمرت الفجوة بين رغبة المدرب وخطط الإدارة، فقد تتحول القضية إلى اختبار جدي لمستقبل المدرب الإيطالي نفسه داخل فيلودروم.
السؤال المطروح: هل يتم التضحية برابيو لإرضاء الإدارة أم يمنحه دي زيربي حماية كاملة قد تضعه في مواجهة مباشرة مع صناع القرار في مارسيليا؟
تعليقات
إرسال تعليق